القائمة الرئيسية

الصفحات

"إيلون ماسك" يفقد المركز الثاني كأغنى رجل في العالم!!



دائما ما أثار الجدل لقب أغنى رجل في العالم في الآونة الأخيرة بسبب المنافسة الشرسة بين كبار أغنياء العالم ورؤساء أكبر الشركات التكنلوجية في العالم، واشتدت المنافسة في الآونة الأخيرة بين كل من ملك شركة تسلا للسيارات الكهربائية وشركة سبيس اكس "إيلون ماسك" وملك شركة أمازون "جيف بيزوس" المصنف الأول كأغنى رجل في العالم بثروة قدرت بـ 177 مليار دولار أمريكي، ودخول "برنارد أرنو" رئيس مجلس إدارة شركة  LVMHالمنافسة ضمن أغنى ثلاثة رجال في العالم لسنة 2021.


اقرأ أيضًا: قد تكون معجبًا بصفحة فيس بوك تدعم اليهود وتدافع عنهم بدون علمك.. انتبه!!


في حيث يواصل ملك شركة تسالا إيلون ماسك إثارة في الآونة الأخيرة تصريحاته وتغريداته على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي وهذه المرة حسب مجموعة من الأخبار حسب بعض المؤشرات العالمية تشير إلى فقدانه مركزه الثاني أغنى الرجال في العالم.

 

فبعد أن كان الأول في بداية عام 2021 ها هو يتراجع الى المركز الثالث في قائمة أغنى رجال العالم، وحسب مؤشر "Bloomberg Billionaires Index" فإن إيلون ماسك مالك قد فقد مكانته كثاني أغنى رجل في العالم بعد أن انخفضت أسهم شركته "تسلا" بنسبة 2.2 % يوم الإثنين الماضي، مما أثرت بشكل مباشر في انخفاض قيمة أسهم شركة تسلا إلى 24 % منذ يناير الماضي، فيما حل محله برنارد أرنو، رئيس مجلس إدارة شركة LVMH، حيث بلغت ثروته 161.2 مليار دولار، فيما تراجعت ثروة ماسك إلى 160.6 مليار دولار.

 

وكان "إيلون ماسك" في بداية هذا العام الحالي 2021 أغنى رجل في العالم بعدما أن تجاوزت ثروته 185 مليار دولار أمريكي متفوقا على "جيف بيزوس" المدير التنفيذي لشركة "أمازون"، حيث أصبح "ماسك" البالغ من العمر 49 عاماً، أغنى شخص في العالم في يناير بعد أن ارتفعت أسهم شركته "تسلا" بما يقرب من 750% العام الماضي، وسط طفرة في الأسهم المدفوعة بالتكنولوجيا.

 

وعلى الرغم من الأرباح القياسية في الربع الأول، إلا أن أسهم شركة تسلا، انخفضت منذ ذلك الحين، حيث تراجعت ثروة ماسك بنحو 9.1 مليار دولار هذا العام، وهو أكبر تراجع في الثروة بين المليارديرات المقيمين في الولايات المتحدة الذين يتتبعهم مؤشر بلومبرغ للثروة.


في الوقت نفسه، كان أرنو، البالغ من العمر 72 عاماً، بلغت ثروته 162.2 دولار أمريكي بقفز صافي بنحو 114,2 دولار أمريكي في عام واحد، وذلك بفضل زيادة مبيعات السلع الفاخرة لشركته في الصين وأجزاء أخرى من آسيا.


 



 

تابعنا من هنا

reaction:

تعليقات