القائمة الرئيسية

الصفحات

وزير البريد والمواصلات يطمئن الجزائريين بتوفر السيولة المالية مع قرب عيد الاضحى


أكد وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، أن وزارته اتخذت كل الإجراءات وذلك مع قرب عيد لعيد الأضحى المبارك من اجل ضمان السيولة المالية على كل مكاتب البريد على المستوى الوطني.

حيث صرح للإذاعة الوطنية باطمئنان المواطنين بتوفر السيولة المالية في جميع مكاتب البريد تحسبا لعيد الأضحى. إضافة أنه تم اتخاذ بعض الإجراءات بالتنسيق مع بنك الجزائر لضمان خدمات أفضل.
وأشار المسؤول الأول عن القطاع إلى أنه “تم سحب أزيد من 374 مليار دج من مكاتب البريد خلال شهر جوان الفارط وهو المبلغ الذي وصفه بالضخم.

وأضح الوزير أن 73 مليار دج من مجموع 374 مليار تم سحبها على مستوى الموزعات الآلية التابعة لبريد الجزائر والبنوك، مضيفا أنه تم اجراء أكثر من 84.000 عملية نقدية خلال السداسي الأول من عام 2020 عبر الشبكة البريدية والبنكية.


وفيما يخص توصيل الألياف البصرية إلى المنزل أوضح الوزير ان هذا المشروع الذي تم البداية فيه شهر ماي الماضي بالعاصمة وقسنطينة يهدف إلى ضمان تدفق مستقر ونوعي للأنترنت.

وأضاف ال المشروع متواصل من اجل تعويض كل الكوابل النحاسية القديمة المستعملة سابقا حيث ان تعويضها بالألياف البصرية يسمح ببلوغ تدفق عالي يصل الى 100 ميغا.

ووضح بخصوص عرض نطاق التردد الدولي، قال أنّه تم تسجيل ذروات تاريخية خلال السداسي المنصرم وأضاف انه خلال الحجر الصحي تم رفع الشريط الدولي من 1.6 تيرا إلى 2.07 تيرا وذلك لضمان تدفق معتبر للأنترنت
وفيما يخص الجيل الخامس قال الوزير نحن بصدد التفكير فيما يخص أشرطة الترددات الواجب تحريرها للجيل الخامس وكذا المعايير الواجب اعتمادها في هذا الموضوع.

وبشأن الكابلات البحرية للألياف البصرية المفتوحة ولم تدخل حيز الخدمة بعد، أوضح الوزير أن الكابل 100بالمئة جزائري أي أورفال/ألفال، الذي يربط الجزائر ووهران وفالنسيا (إسبانيا) “لم يدخل حيز الخدمة”، مضيفا أن الجزائر استلمت عددا من البنى التحتية ما عدا “القطاع الأرضي الذي لم يسلم بعد”.
وبخصوص مشروع إنجاز مركز بيانات ذو بعد كبير في الجزائر، أكد الوزير أن “مركز البيانات الحكومي قد تم تجميده بسبب إجراءات بيروقراطية ونحن بصدد العمل من أجل إزالة العراقيل عليه داعيا إلى تشجيع متعاملين عموميين وخواص آخرين لتزويد أنفسهم بمركز بيانات خاص بهم.


المصدر entv

 

تابعنا من هنا

reaction:

تعليقات